النقد والنقاد
موضوع نقاشى
بين نقاد الجرائد القومية
وجرائد المعارضة
ظهرت فى الاونه الاخيرة جرائد كثيرة ومتعددة
بين جرائد تابعه للاحزاب وجرائد مستقلة
وجرائد بالطبع حكوميه اى تابعة للسلطة
وكان من الطبيعى ان يكون لكل جريدة توجهها
وحسابتها المختلفة
ودفعت الاعمال الفنية ثمنا لذلك واصبح العمل الفنى يخضع لمقايس نقدية
غير المتعارف عليا فى مدارس النقد الاكاديمية
اى بمعنى اخر تكونت مدارس نقدية فى كل جريدة خاضعة تماما
لما تكون علية السياسة التى تتبعها للك الجرائد مع او ضد سياسة الدولة
الاملر الذى شكل وجدان القراء على اتخاذ اراء حول العمل الفنى من
خلال توجهات الجريدة
وكان من الطبيعى ان تنحاز جرائد ونقاد الدولة الى الاعمال التى تتناول
تعظيم دورها وتهاجم كل الاعمال التى تتناول بالنقد سياسة الدوله او
نقدها ومن هنا تظهر امامنا المشكلة
هل نحن نحكم على العمل الفنى كعمل يخدم ويقدم الى المجتمع
قيمة فنية ام رسائل سياسية تخدم فئة محددة؟؟
هل استبدال نظريات النقد المتعارف عليها فى العالم
انتهت وحلت محلها نظريات النقد الانطباعى ؟
كيف يستطيع المشاهد الاستنارة مما يكتبه النقاد حول العمل
الفنى دون ما يقع فى شرك الحزبية او النقاداصحاب
المصالح الذاتية والشخصية؟؟
امورا كثيرة امل ان نناقشها سويا
حيث اصبح العمل الفنى كرة يتقاذفها كل ناقد
حسب انتمائه ومصالحه دون النظر الى النقد كاحد الاطراف
الحقيقية فى نهضة وتطوير الفنون
ولا يمكن الاستغناء عن الناقد الجيد الشريف المثقف
الواعى الى ان قضية الفن اكبر من اى حزبية او شلالية
مع خالص تحياتى واحترامى