[size=9](تحية عطرة لشهداء مصر الابرار)
(بعض ماتمكنت الحصول علية من معلومات كاملة عن الاعداد للحرب بعد نكسة 67 )
حرب الحزيران 1967 ( النكسة )
- في أعقاب التصعيد السياسي الذي قامبه الرئيس المصري الراحل جمال عبد
الناصر بعد وصول أخبار عن حشودإسرائيلية علي الحدود السورية عن طريق
الاتحاد السوفيتي و الذي نتج عنأثارها أن حشد عبد الناصر الجيش المصري في
سيناء و قام بترحيل القواتالدولية ( قوات الطوارئ ) عن الحدود مع إسرائيل
و أغلق الملاحة في خليجالعقبة أمام السفن الإسرائيلية .
- فقامت القوات الجوية الإسرائيليةفي فجر 5 يونيو ( الحزيران ) عام 1967
توجيه ضربات جوية إلي مصر – سوريا – الأردن في عقب إعلانها الكاذب عن
تعرضها للهجوم من القوات العربية .
- و من اثر المفاجئة الاستراتيجيةالتي أحدثتها الضرب الإسرائيلية علي
الجيوش العربية كانت الخسائر الضخمة والبلبلة في صفوف القوات المصرية و
السورية و الأردنية و التي نجم عنهاأوامر خاطئه للقيادات العسكرية خاصة
المصرية و التي أدت إلي استشهاد أكثرمن20000جندي في سيناء و خسائر القوات
الجوية المصرية بلغت85 % و خسارة الجيش المصري لعتادة العسكري التي بلغت
ال80%و احتلال شبة جزيرة سيناء المصرية و هضبة الجولان السورية و طرد
القواتالأردنية من الضفة الغربية و الاستيلاء علي القدس و قطاع غزة .
- بالطبع لمثل هذه الهزيمة النكراءأثرها علي شعوب الدول المهزومة و
قيادتها و من أبرزها تنحي الرئيس عبدالناصر من منصبة و عودته إليه بعد
المظاهرات الشعبية التي عمت الأرضيالمصرية مطالبة بعودته و انتحار المشير
عبد الحكيم عامر و محاكمة شمسبدران و زير الحربية .
- و كان من الطبيعي أن تجري تغيراتجذرية في القيادات العسكرية المصرية بعد
محاكمة المسئولون عن الهزيمة و قدتولي الفريق أول محمد فوزي رئيس الأركان
قبل الهزيمة منصب القائد العامللقوات المسلحة بعد الهزيمة و تولي الفريق
عبد المنعم رياض رئاسة الأركان .
- و كان الجيش المصري بعد هزيمةيونيو في حالة انهيار نفسي و عسكري و معنوي
الأمر الذي جعل القادةالعسكريين يشكلون لجان حربية لدراسة وضع الجيش
المصري و الخرج بهم من تلكالأزمة عبر سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة
في أعقاب الهزيمة و منهامعركة رأس العش و إغراق المدمرة ايلات بالقرب من
شاطئ بور سعيد و التيكانت تعد بداية حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية
و التي استمرت ثلاثةأعوام حتى عام 1970 و الذي تم فيه توقيع مبادرة روجرز
لوقف إطلاق النار .
- بعد الهزيمة أمر الرئيس عبد الناصرهيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة
الفريق عبد المنعم رياض بوضع خطةعسكرية لتحرير سيناء و الوصول إلي الحدود
المصرية الفلسطينية حتى يتماستغلال هذا النصر سياسياً لمصلحة الشعب
الفلسطيني .
- و هنا تكونت لجان داخل غرف العمليات بالقوات المسلحة و التي استمرت
عملها لمدة شهر افرز عنها أول خطة لتحرير سيناء و هي الخطة 200 .
· الخطة 200 و استرداد سيناء :-
- تتكون الخطة 200 من مرحلتين و هذه الخطة ينبثق منها خطط مرحلية و خطط
عملياتيه و يتم تطبيق هذه الخطط في شكل مشروع عمليات مشتركة .
1- المرحلة الأولي ( العملية جرانيت ) :-
تتمثل هذه المرحلة في عبور القوات المصرية لقناة السويس و اقتحام خطبارليف
و الاستيلاء علي حصونه و الوصول إلي منطقة المضايق الجبليةالاستراتيجية .
2- المرحلة الثانية :-
تتقدم القوات المصرية من منطقة المضايق الجبلية في عملية هجومية للوصولالي
الحدود المصرية الفلسطينية و بهذا يتحقق الغرض النهائي للخطة 200 .
(بعض ماتمكنت الحصول علية من معلومات كاملة عن الاعداد للحرب بعد نكسة 67 )
حرب الحزيران 1967 ( النكسة )
- في أعقاب التصعيد السياسي الذي قامبه الرئيس المصري الراحل جمال عبد
الناصر بعد وصول أخبار عن حشودإسرائيلية علي الحدود السورية عن طريق
الاتحاد السوفيتي و الذي نتج عنأثارها أن حشد عبد الناصر الجيش المصري في
سيناء و قام بترحيل القواتالدولية ( قوات الطوارئ ) عن الحدود مع إسرائيل
و أغلق الملاحة في خليجالعقبة أمام السفن الإسرائيلية .
- فقامت القوات الجوية الإسرائيليةفي فجر 5 يونيو ( الحزيران ) عام 1967
توجيه ضربات جوية إلي مصر – سوريا – الأردن في عقب إعلانها الكاذب عن
تعرضها للهجوم من القوات العربية .
- و من اثر المفاجئة الاستراتيجيةالتي أحدثتها الضرب الإسرائيلية علي
الجيوش العربية كانت الخسائر الضخمة والبلبلة في صفوف القوات المصرية و
السورية و الأردنية و التي نجم عنهاأوامر خاطئه للقيادات العسكرية خاصة
المصرية و التي أدت إلي استشهاد أكثرمن20000جندي في سيناء و خسائر القوات
الجوية المصرية بلغت85 % و خسارة الجيش المصري لعتادة العسكري التي بلغت
ال80%و احتلال شبة جزيرة سيناء المصرية و هضبة الجولان السورية و طرد
القواتالأردنية من الضفة الغربية و الاستيلاء علي القدس و قطاع غزة .
- بالطبع لمثل هذه الهزيمة النكراءأثرها علي شعوب الدول المهزومة و
قيادتها و من أبرزها تنحي الرئيس عبدالناصر من منصبة و عودته إليه بعد
المظاهرات الشعبية التي عمت الأرضيالمصرية مطالبة بعودته و انتحار المشير
عبد الحكيم عامر و محاكمة شمسبدران و زير الحربية .
- و كان من الطبيعي أن تجري تغيراتجذرية في القيادات العسكرية المصرية بعد
محاكمة المسئولون عن الهزيمة و قدتولي الفريق أول محمد فوزي رئيس الأركان
قبل الهزيمة منصب القائد العامللقوات المسلحة بعد الهزيمة و تولي الفريق
عبد المنعم رياض رئاسة الأركان .
- و كان الجيش المصري بعد هزيمةيونيو في حالة انهيار نفسي و عسكري و معنوي
الأمر الذي جعل القادةالعسكريين يشكلون لجان حربية لدراسة وضع الجيش
المصري و الخرج بهم من تلكالأزمة عبر سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة
في أعقاب الهزيمة و منهامعركة رأس العش و إغراق المدمرة ايلات بالقرب من
شاطئ بور سعيد و التيكانت تعد بداية حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية
و التي استمرت ثلاثةأعوام حتى عام 1970 و الذي تم فيه توقيع مبادرة روجرز
لوقف إطلاق النار .
- بعد الهزيمة أمر الرئيس عبد الناصرهيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة
الفريق عبد المنعم رياض بوضع خطةعسكرية لتحرير سيناء و الوصول إلي الحدود
المصرية الفلسطينية حتى يتماستغلال هذا النصر سياسياً لمصلحة الشعب
الفلسطيني .
- و هنا تكونت لجان داخل غرف العمليات بالقوات المسلحة و التي استمرت
عملها لمدة شهر افرز عنها أول خطة لتحرير سيناء و هي الخطة 200 .
· الخطة 200 و استرداد سيناء :-
- تتكون الخطة 200 من مرحلتين و هذه الخطة ينبثق منها خطط مرحلية و خطط
عملياتيه و يتم تطبيق هذه الخطط في شكل مشروع عمليات مشتركة .
1- المرحلة الأولي ( العملية جرانيت ) :-
تتمثل هذه المرحلة في عبور القوات المصرية لقناة السويس و اقتحام خطبارليف
و الاستيلاء علي حصونه و الوصول إلي منطقة المضايق الجبليةالاستراتيجية .
2- المرحلة الثانية :-
تتقدم القوات المصرية من منطقة المضايق الجبلية في عملية هجومية للوصولالي
الحدود المصرية الفلسطينية و بهذا يتحقق الغرض النهائي للخطة 200 .